دور المملكة الريادي يصنع الفارق بالمحافل الدولية عبر حلول دبلوماسية مبتكرة

دور المملكة الريادي يصنع الفارق بالمحافل الدولية عبر حلول دبلوماسية مبتكرة
دور المملكة الريادي يصنع الفارق بالمحافل الدولية عبر حلول دبلوماسية مبتكرة

أكد الكاتب السياسي الدكتور أحمد الشهري على الأهمية المحورية للدور الذي تلعبه المملكة في الساحة الدولية مشيرا إلى أن مشاركاتها الفاعلة في مختلف المنصات والمحافل العالمية ليست مجرد حضور رمزي بل إنها تشكل فارقا حقيقيا من خلال طرح مبادرات دبلوماسية عملية قابلة للتطبيق ضمن مسار حل الدولتين.

وأوضح الشهري أن الحضور الدبلوماسي للمملكة في المحافل الدولية يرتكز على رؤية واضحة ومواقف ثابتة ما يمنحها ثقلا سياسيا كبيرا يمكنها من التأثير في مسار المفاوضات المتعلقة بالقضايا الإقليمية المعقدة فالمملكة لا تكتفي بردود الفعل بل تبادر بطرح الحلول وفتح قنوات الحوار البناء بين الأطراف المختلفة.

وأضاف أن ما يميز الطرح السعودي هو تركيزه على الحلول الواقعية القابلة للتنفيذ على الأرض فالمبادرات التي تقدمها المملكة تتجاوز إطار الشعارات النظرية لتقدم آليات عمل وخطوات عملية يمكن البناء عليها لتحقيق السلام والاستقرار وهذا النهج العملي هو ما يجعل مشاركتها مؤثرة ومقدرة من قبل المجتمع الدولي.

وفي هذا السياق يعتبر دعم المملكة لمبدأ حل الدولتين ركيزة أساسية في سياستها الخارجية حيث تسخر كافة جهودها الدبلوماسية للدفاع عن هذا الخيار باعتباره المسار الوحيد القادر على إنهاء الصراع وتحقيق العدالة وهو موقف يتم التعبير عنه بوضوح في كافة مشاركاتها الدولية الرسمية.

إن الدور الريادي الذي أشار إليه الكاتب السياسي يظهر جليا في قدرة المملكة على حشد الدعم الدولي لمبادراتها وتقديم رؤى متوازنة تسهم في تقريب وجهات النظر المختلفة فالمشاركة في المحافل الدولية لا تقتصر على إلقاء الكلمات بل تمتد لتشمل اجتماعات مكثفة وجهودا دبلوماسية خلف الكواليس لإحداث اختراق حقيقي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *