
أكد وليد الطويل المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي أن المعرض الدولي للصقور والصيد السعودي يجسد مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة وموطن للصقور والصقارة. وأوضح أن نسخة هذا العام تتميز ببرامج متجددة تجمع بين الأصالة والمعاصرة لتلبية تطلعات جميع الزوار القادمين من داخل المملكة وخارجها والاحتفاء بهذا الموروث الثقافي العريق.
يتصدر سباق الملواح الفعاليات الرئيسية للمعرض حيث يقام على مدار ستة أيام متتالية من الخامس وحتى العاشر من أكتوبر الجاري. ويشهد السباق منافسات يومية ضمن ست فئات مختلفة تشمل فروخ شاهين ومثلوث جير وجير شاهين وجير بيور وحر وجير تبع. وقد قرر النادي هذا العام زيادة عدد الفائزين في كل شوط إلى عشرة فائزين بهدف تشجيع ودعم الصقارين مما يرفع إجمالي عدد المتوجين في جميع الأشواط إلى ستين فائزا.
ويحتضن المعرض مجموعة واسعة من المناطق المتخصصة والأنشطة التفاعلية التي تناسب كل أفراد العائلة حيث يضم مناطق تستحدث للمرة الأولى مثل منطقة الصقور المنغولية والجناح الصيني ومنطقة التراث العالمي حمى نجران. كما يتضمن متحف شلايل الرقمي ومنطقة أسلحة الصيد التي تعد المنصة الأولى والوحيدة في المملكة المخصصة لعرض وبيع أسلحة الصيد وأزياء الصقارة إلى جانب أكثر من ثلاثين ورشة عمل متنوعة.
وتتكامل الفعاليات مع أنشطة ترفيهية مميزة تشمل عروضا فلكلورية وفروسية فريدة تمزج بين الخيل والصقر بالإضافة إلى سفاري المعرض وتجارب سيارات الكارتينغ وحلبة الدفع الرباعي. ويتزامن مع المعرض إقامة مزاد نادي الصقور السعودي المخصص لصقور الطرح المحلي والذي يشهد إقامة ليالي مزادات يومية على منصة خاصة داخل أرض الحدث بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن بالإضافة إلى وجود ميادين مجهزة للرماية والسهام.
يعد المعرض الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة والعالم حيث يستقطب سنويا مئات الآلاف من الزوار ويعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للصقور والصقارة ورافد اقتصادي وثقافي مهم يدعم الحضور الدولي للمملكة في هذا المجال التراثي الأصيل.