
أكد سليمان المحيميدي نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية أن المملكة العربية السعودية تضع نصب عينيها تحقيق الريادة على الصعيدين الإقليمي والعالمي في قطاع الطيران وذلك عبر تطبيق استراتيجية فريدة تهدف إلى الموازنة الدقيقة بين النمو الاقتصادي المتسارع والوفاء بالالتزامات البيئية الصارمة.
وتسعى المملكة من خلال هذا التوجه الاستراتيجي إلى أن تكون تجربتها مرجعا عالميا يحتذى به في كيفية دمج أهداف التنمية مع معايير الاستدامة البيئية في صناعة حيوية مثل الطيران. ويعكس هذا الطموح رغبة في أن تكون البلاد سباقة في وضع الأسس والمعايير الجديدة التي تخدم مستقبل الطيران الصديق للبيئة.
وأوضح المحيميدي أن الطموح لا يقتصر على توسيع حجم قطاع الطيران بل يرتكز بشكل أساسي على تحقيق هذا التوسع بطريقة مسؤولة ومستدامة. تتضمن هذه الرؤية إيجاد حلول مبتكرة تضمن تحقيق مستهدفات النمو المطلوبة دون المساومة على المسؤولية البيئية مما يشكل معادلة دقيقة تعمل الجهات المعنية على تحقيقها.
ويأتي هذا التصريح في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها المملكة لتطوير منظومة الطيران لديها بشكل شامل. حيث يتجاوز الهدف مجرد تحقيق أرقام قياسية في النمو ليشمل بناء قطاع طيران متكامل يتميز بالسلامة العالية والكفاءة التشغيلية والالتزام الكامل بالاستدامة كركيزة أساسية لمستقبله.