حدد المطرف في تصريحات إعلامية له المحاور الرئيسية التي يرتكز عليها مؤشر حماية الطفل في العالم الرقمي مؤكدا أن سلامة الأطفال في الفضاء السيبراني باتت أولوية قصوى في ظل التحديات المتزايدة. وأوضح أن هذه الحماية تشمل جوانب نفسية واجتماعية وفكرية متعددة تتطلب وعيا مستمرا من الأسر والمجتمع.
وفي تفصيل لهذه المحددات أوضح المطرف أن حماية الطفل من الابتزاز تمثل الركيزة الأولى حيث يستغل المجرمون صغر سن الأطفال للحصول على مكاسب مادية أو غيرها. وتطرق أيضا إلى خطر الاستدراج وهو عملية ممنهجة لجذب ثقة الطفل بهدف إيذائه لاحقا. كما نبه إلى أن ظاهرة التنمر الإلكتروني بأشكالها المختلفة تترك آثارا نفسية عميقة على الأطفال.
ولم تقتصر قائمة التهديدات على ذلك بل امتدت لتشمل ما وصفه بالمخاطر الرقمية العامة مثل التعرض لمحتوى غير لائق أو عمليات الخداع والنصب الإلكتروني. وشدد المطرف على أن حماية الأطفال تتضمن أيضا الحفاظ على أفكارهم وإبداعاتهم من السرقة الفكرية خاصة مع تزايد استخدامهم للمنصات التي تشجع على مشاركة المحتوى.
