
حصلت برامج التدريب في إحدى كليات الطب على اعتماد هام يؤكد أن جودة التعليم الطبي فيها توازي المستويات المتبعة في الجامعات الكندية المرموقة. هذا الاعتراف الدولي لم يأت من فراغ بل استند إلى عملية تقييم شاملة ودقيقة تناولت كافة جوانب المنهجية التدريبية والمخرجات التعليمية للبرامج المعتمدة.
إن ما يميز هذا النموذج التدريبي المتقدم هو اعتماده على فلسفة تعليمية حديثة تتجاوز التقييمات العامة وتركز بشكل أساسي على قياس كفاءة المهارات السريرية لكل متدرب على حدة. ويجري تقييم الأداء بصورة فردية ومهنية لضمان امتلاك الطبيب المتدرب القدرات العملية التي تؤهله لممارسة المهنة بثقة واقتدار.
ويُعد هذا التركيز على الكفاءة الفردية سببا مباشرا في تأهيل الخريجين الذين استوفوا جميع متطلبات التدريب للتقدم إلى امتحانات الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا. ويعتبر اجتياز هذه الامتحانات معيارا دوليا مرموقا يفتح آفاقا واسعة للمسار المهني ويعكس مستوى الإعداد الأكاديمي والعملي الذي تلقاه المتدربون.
وجاء منح هذا الاعتماد المهم ليؤكد رسميا أن البرامج الطبية المقدمة في الجامعة تقدم تعليما وتدريبا يضاهي في جودته أرقى المعايير المطبقة عالميا. ويشكل هذا التقييم شهادة قوية على أن مخرجات التعليم الطبي ومنهجياته قادرة على المنافسة على الساحة الدولية.