المبادرة السعودية الفرنسية بشأن فلسطين تحرج واشنطن وتغير قواعد اللعبة بالمنطقة

المبادرة السعودية الفرنسية بشأن فلسطين تحرج واشنطن وتغير قواعد اللعبة بالمنطقة
المبادرة السعودية الفرنسية بشأن فلسطين تحرج واشنطن وتغير قواعد اللعبة بالمنطقة

كشف محلل سياسي عن تفاصيل العوامل الرئيسية التي أثرت بشكل مباشر على سياسة الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس دونالد ترامب ودفعته للتحرك باتجاه إنهاء الحرب إذ أوضح أن مبادرة سعودية فرنسية مشتركة بالإضافة إلى الموقف الموحد لحلفاء واشنطن شكلا عامل ضغط أساسي غير من مسار الموقف الأمريكي.

شكل التحرك الدبلوماسي المشترك بين المملكة العربية السعودية وفرنسا نقطة تحول محورية في الجهود الدولية الرامية لإيجاد حل للنزاع فقد أسهم هذا التعاون رفيع المستوى في خلق زخم جديد دفع بالقضية إلى صدارة الاهتمامات العالمية ووضع الإدارة الأمريكية أمام واقع جديد يتطلب إعادة تقييم لموقفها.

لم تكن المبادرة السعودية الفرنسية العامل الوحيد في هذا التحول بل تزامن تأثيرها مع اصطفاف واضح وثابت من قبل حلفاء واشنطن التقليديين هذا التوافق في وجهات النظر بين القوى الحليفة للولايات المتحدة أرسل رسالة قوية إلى البيت الأبيض مفادها أن هناك إجماعًا دوليًا متناميًا بضرورة التحرك نحو وقف الصراع.

نتيجة لهذه الضغوط المتضافرة وجد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفسه مدفوعًا إلى السعي بجدية نحو إنهاء الحرب لقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى تغيير في حسابات الإدارة الأمريكية حيث أصبح خيار الاستمرار في مسار الحرب أقل جدوى من الناحية السياسية والدبلوماسية مقارنة بضرورة الاستجابة للتوجه الدولي الجديد.

جاءت هذه التصريحات التي أدلى بها الخبير السياسي الخطيب خلال مداخلة تلفزيونية له في برنامج هنا الرياض الذي يعرض على قناة الإخبارية حيث قدم تحليله للمشهد السياسي آنذاك موضحًا كيف أن الجهود الدبلوماسية المنسقة يمكن أن تحدث تغييرًا فعليًا في مواقف القوى الكبرى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *