
تقود المملكة جهودا عربية وإسلامية واسعة لدعم القضية الفلسطينية وهي تحركات مستمرة على مدار العامين الماضيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وتأتي هذه المساعي الدبلوماسية المكثفة في طليعة العمل المشترك الهادف إلى نصرة الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف لمواجهة التطورات الراهنة في المنطقة.
وقد انطلق هذا الحراك الدبلوماسي في بداياته بتنسيق وثيق مع دول عربية فاعلة ومحورية شملت مصر والأردن وقطر حيث شكل هذا التعاون النواة الأولى لتحالف يسعى إلى تحقيق دعم سياسي ومعنوي للقضية. وقد عملت هذه الدول معا بشكل متواصل لوضع أسس لموقف عربي موحد.
ومع مرور الوقت اتسع نطاق هذه الجهود لتكتسب زخما دوليا أكبر بانضمام دول إسلامية كبرى ومؤثرة إلى هذا المسعى المشترك. فقد انضمت لاحقا إلى هذه المبادرات كل من باكستان وتركيا وإندونيسيا مما أضفى على التحرك بعدا استراتيجيا أوسع وعزز من ثقله على الساحة الدولية.