في تطور طبي بارز يمنح أملا جديدا لمرضى سرطان الكبد أعلن عن تحقيق إنجاز كبير يمثل نقلة نوعية في طرق علاج الحالات الصعبة والمعقدة لهذا المرض. وتعتمد هذه الطريقة العلاجية المبتكرة على تقنية متقدمة تندرج ضمن فئة الإجراءات الطبية ذات التدخل المحدود للغاية مما يفتح الباب أمام خيارات أفضل للمرضى.
تتميز التقنية الجديدة بأنها تلغي الحاجة إلى الشقوق الجراحية الكبيرة التي كانت تتطلبها العمليات التقليدية مما يجنب المريض الآثار الجسدية والنفسية المرتبطة بالجراحات المفتوحة. وكنتيجة مباشرة لذلك لا تترك العملية أي ندوب جلدية واضحة وهو ما يحسن من جودة حياة المريض بعد العلاج.
وتنعكس إيجابيات هذا الإجراء الطبي المتطور بشكل مباشر على فترة التعافي التي أصبحت أسرع بكثير مقارنة بالخيارات العلاجية السابقة. ويؤدي ذلك بدوره إلى تقليص مدة الإقامة اللازمة في المستشفى بشكل ملحوظ ما يمكن المرضى من العودة إلى حياتهم الطبيعية وأنشطتهم اليومية في وقت قياسي.
