
في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع انطلقت قافلة إغاثية جديدة تسعى بشكل أساسي إلى مواجهة التداعيات الخطيرة للمجاعة المنتشرة هناك وتقديم يد العون للأسر والأطفال الذين يواجهون أصعب الظروف الإنسانية ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة اليومية.
تأتي هذه المبادرة المهمة كاستجابة مباشرة للوضع المتردي حيث تعاني آلاف الأسر من نقص حاد في المواد الغذائية وتتفاقم معاناتهم يوما بعد يوم بسبب الآثار المدمرة التي خلفتها الأزمة الإنسانية ما يجعل وصول المساعدات أمرا ضروريا لا يحتمل التأجيل لإنقاذ الأرواح.
تنطلق هذه القافلة كجزء من حملة شعبية واسعة النطاق تهدف إلى إغاثة السكان المتضررين وتعبّر عن تضامن واسع معهم في محنتهم القاسية وتعمل على حشد الدعم لتوفير الإمدادات العاجلة التي يمكن أن تخفف من وطأة المعاناة وتوفر بعض الاستقرار للسكان.
يتركز الهدف المحوري للقافلة على تلبية الاحتياجات الأساسية العاجلة وتعزيز مقومات الأمن الغذائي بشكل خاص لدى الفئات الأكثر ضعفا كالأطفال الذين يمثلون الشريحة الأكثر تضررا من سوء التغذية وتسعى القافلة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها مباشرة للتخفيف من حدة الأزمة.