أعرب رئيس هيئة مكافحة الفساد في جمهورية المالديف السيد آدم شامل عن تقديره البالغ للتعاون الوثيق والمثمر مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية وأشار إلى أن هذا التنسيق المشترك يمثل ركيزة أساسية لتقوية المنظومة الدولية الهادفة إلى مكافحة جرائم الفساد ودعم مبادئ الشفافية والنزاهة على نطاق عالمي.
وفي سياق حديثه سلط شامل الضوء على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الهيئتين موضحا أنها تسهم بشكل فعال في تبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات المتبعة في مجال التحقيق والوقاية من الفساد واعتبر أن الجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال تشكل نموذجا يحتذى به يعزز من قدرة الدول الأخرى على تطوير آلياتها الرقابية.
وأكد رئيس الهيئة المالديفية أن تضافر الجهود الثنائية بين الدول يعد عاملا حاسما في مواجهة التحديات التي يفرضها الفساد كظاهرة عابرة للحدود ولفت إلى أن هذا النوع من التعاون الدولي لا يدعم فقط الأجهزة الوطنية في أداء مهامها بل يرسل أيضا رسالة قوية للمجتمع الدولي حول الالتزام الجاد بمحاربة هذه الآفة.
ونوه شامل بأن تعزيز النزاهة والشفافية في المؤسسات الحكومية والخاصة ينعكس إيجابا على بيئة الاستثمار والتنمية المستدامة مضيفا أن النجاح في مكافحة الفساد يساهم في بناء ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ويعزز من سيادة القانون مشددا على أن التعاون مع المملكة العربية السعودية يصب مباشرة في تحقيق هذه الأهداف المشتركة.
