
في ظل أزمة نزوح عالمية غير مسبوقة حيث تجاوز عدد الأشخاص المهجرين قسرا حول العالم حاجز المئة وعشرين مليون شخص يواجه العمل الإنساني تحديات تمويلية خطيرة تتمثل في انخفاض حاد في الموارد المتاحة مما يضع المنظمات المعنية في وضع حرج للغاية.
وخلال فعاليات الدورة السادسة والسبعين لاجتماع اللجنة التنفيذية لمفوضية شؤون اللاجئين جرى تسليط الضوء على هذا الوضع الحرج الذي يهدد استمرارية تقديم المساعدات الحيوية للفئات الأشد ضعفا. يأتي هذا الاجتماع في وقت دقيق يتزامن فيه الارتفاع القياسي في حالات اللجوء والنزوح القسري مع تراجع مقلق وغير مسبوق في حجم التمويل الإنساني المقدم دوليا.
وقد تم التعبير عن تقدير كبير للدول والمجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين مثمنين كرمهم والدعم الحيوي الذي يقدمونه لهذه الأعداد الهائلة من البشر. وأشير إلى أن هذه المجتمعات تتحمل العبء الأكبر في توفير الملاذ الآمن والخدمات الأساسية للاجئين مما يجعل دورها محوريا في الاستجابة للأزمات الإنسانية المتفاقمة حول العالم.