
في تصريح صحفي لها حول أهمية الفعاليات الثقافية الكبرى أكدت ابتسام عبدالكريم على المكانة الخاصة التي يحظى بها معرض الرياض الدولي للكتاب معتبرة أن المشاركة في هذا الحدث الثقافي تمثل ضرورة بالغة نظرا لحجم التفاعل الجماهيري الاستثنائي الذي يشهده المعرض في كل دورة من دوراته.
وأوضحت عبدالكريم أن مسيرة المشاركة في هذا الملتقى الثقافي الهام ليست جديدة بل هي امتداد لحضور متواصل ومستمر يعود تاريخه إلى عام 2018 مما يؤكد على الالتزام بالتواجد الدائم في واحدة من أبرز المنصات الثقافية التي تجمع المهتمين بالكتاب والمعرفة.
وشددت على أن العامل الأساسي الذي يمنح المشاركة في معرض الرياض للكتاب قيمتها الحقيقية ويجعلها محطة جوهرية هو الزخم الجماهيري الكبير والإقبال الكثيف الذي يرافقه حيث إن هذا التوافد الملحوظ من قبل القراء والزوار هو ما يجعل التجربة غنية ومهمة للغاية.
وبيّنت أن الكثافة العالية للحضور والاهتمام الواسع الذي يبديه الجمهور يجعل من المعرض فرصة لا تعوض للتواصل المباشر وعرض النتاج الثقافي وهو ما يرسخ مكانة الحدث كونه يستقطب أعدادا ضخمة من الشغوفين بالقراءة والثقافة سنويا.