
شهدت رحاب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة خلال خطبة الجمعة دعاء مؤثرا رفعه إمام وخطيب المسجد الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن المهنا حيث توجه إلى الله بطلب العون والنصرة للمستضعفين في شتى بقاع الأرض مركزا بشكل خاص على الوضع الراهن في فلسطين.
وفي تفاصيل دعائه ابتهل المهنا إلى المولى عز وجل أن يكون سندا وعونا وظهيرا لكل المظلومين في أي مكان وأن يمنحهم القوة والتأييد والنصر. وقد جاءت هذه الكلمات ضمن خطبة جامعة تناولت قيم العدل وضرورة الوقوف إلى جانب الحق ونصرة المقهورين كأحد المبادئ الأساسية.
وتكتسب هذه الدعوات أهمية خاصة كونها صدرت من على منبر المسجد النبوي الذي يعد أحد أقدس المواقع ويتابعه الملايين حول العالم ما يمنح الرسالة زخما وتأثيرا واسعين بين الحشود التي أمت المسجد والمتابعين عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وخصص الخطيب جزءا من دعائه بشكل واضح لنصرة الفلسطينيين في مواجهة ما يمرون به حيث دعا الله صراحة أن ينصرهم على الصهاينة المحتلين. ويعكس هذا الدعاء تفاعلا كبيرا من المنابر الدينية البارزة مع الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية.