
أفادت مصادر مطلعة في تحذير حديث لها بأن التوسع الهائل والسريع في الاعتماد على الخدمات الرقمية قد فتح الباب على مصراعيه أمام موجة متصاعدة من عمليات الاحتيال الإلكتروني حيث أصبح المحتالون أكثر جرأة وتطوراً في استهدافهم للمستخدمين عبر شبكة الإنترنت بهدف الاستيلاء على أموالهم.
ويستغل القائمون على هذه الأنشطة غير المشروعة التقنيات الحديثة والأساليب المبتكرة لخداع العملاء والحصول على معلوماتهم الشخصية والبنكية. لم تعد الأساليب التقليدية هي السائدة بل تطورت لتشمل رسائل تصيد متطورة ومواقع ويب مزيفة تحاكي بدقة المواقع الرسمية للمؤسسات المالية والخدمية ما يجعل التمييز بينها وبين الحقيقة أمراً صعباً على الكثيرين.
ويأتي هذا التصعيد في الأنشطة الاحتيالية كنتيجة مباشرة للتحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم والذي سهل على الأفراد إنجاز معاملاتهم اليومية عبر الإنترنت. فهذا الانتشار الواسع للخدمات المصرفية والتجارية الإلكترونية خلق بيئة خصبة للمحتالين لتنفيذ عملياتهم على نطاق أوسع والوصول إلى شريحة أكبر من الضحايا المحتملين.
وقد تم التنويه إلى هذه المخاطر المتزايدة من خلال أحد الحسابات المتخصصة على شبكات التواصل الاجتماعي في منشور أكد أن الهدف الأساسي لهؤلاء المحتالين يظل تحقيق مكاسب مادية سريعة عبر استغلال ثقة المستخدمين أو قلة وعيهم بالمخاطر السيبرانية.