
نفذت الجهات الأمنية والخدمية المعنية في منطقة المدينة المنورة تمرينا ميدانيا مشتركا استهدف رفع مستوى الاستعداد والتنسيق للتعامل مع الحالات الطارئة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة وتشكل السيول حيث شاركت المديرية العامة لحرس الحدود جنبا إلى جنب مع المديرية العامة للدفاع المدني في هذه الفرضية.
تركزت وقائع التمرين العملي في وادي النقمي حيث تم تنفيذ فرضية متكاملة لعمليات الإنقاذ والإخلاء في ظروف جوية صعبة تحاكي ما يحدث فعليا أثناء هطول الأمطار الغزيرة وجريان السيول وتضمنت الفرضية اختبارا حقيقيا لسرعة استجابة الفرق الميدانية وقدرتها على التعامل الفوري مع البلاغات الطارئة.
شهدت الفرضية تنسيقا عاليا بين المديرية العامة لحرس الحدود والمديرية العامة للدفاع المدني والجهات الأخرى المشاركة حيث تم توزيع الأدوار وتكامل المهام الميدانية بما يضمن تحقيق استجابة سريعة وفعالة لمواجهة أي طارئ محتمل ويعكس هذا التعاون المشترك الحرص على توحيد الجهود لمواجهة المخاطر الطبيعية.
يمثل تنفيذ هذه الفرضية خطوة مهمة ضمن الجهود المستمرة لرفع درجة الاستعداد لدى كافة الأجهزة المعنية بإدارة الطوارئ والكوارث كما أنها تتيح فرصة لتقييم الخطط الحالية وتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين لضمان أعلى مستويات السلامة للمواطنين والمقيمين في مواجهة الظروف الجوية القاسية.