في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين الرياض وواشنطن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي في لفتة دبلوماسية تؤكد على أهمية التواصل بين قيادتي البلدين.
يأتي هذا التقدير من جانب الرئيس الأمريكي ليعكس طبيعة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وهي علاقة تاريخية تشمل أبعادا متعددة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وتستند إلى التنسيق المستمر في الملفات ذات الاهتمام المشترك.
ويمثل التواصل المباشر بين الإدارة الأمريكية والقيادة السعودية ممثلة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عنصرا محوريا في إدارة الحوار حول مختلف التطورات الإقليمية والدولية حيث يشغل سموه منصب رئيس مجلس الوزراء ويقود رؤية المملكة المستقبلية.
وقد ثمن ترامب الدور القيادي الذي يضطلع به الأمير محمد بن سلمان والجهود التي تبذلها المملكة على الساحة الدولية وهو ما يعبر عن نظرة إيجابية من الجانب الأمريكي تجاه الإسهامات السعودية في دعم الاستقرار وتعزيز التعاون الدولي.
