
أعلنت الهيئة العامة للطرق بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمواصفات الموافق للرابع عشر من أكتوبر أن كود الطرق السعودي يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل والبنية التحتية إذ يوفر إطار عمل تنظيمي متكامل يهدف إلى الارتقاء بمستوى شبكة الطرق في المملكة العربية السعودية بأكملها.
ويساهم الكود بشكل مباشر في تحقيق أعلى معايير الاستدامة البيئية والسلامة المرورية حيث يعمل على توحيد المواصفات الفنية والهندسية المستخدمة في كافة مراحل مشاريع الطرق مما يضمن تنفيذها وفقا لأفضل الممارسات العالمية ويقلل من الحوادث ويرفع من مستوى أمان مستخدمي الطريق.
ويشكل الكود مرجعية فنية وقانونية شاملة لجميع العاملين والجهات ذات العلاقة بقطاع الطرق من مهندسين ومقاولين ومخططين فهو يضع الأسس الواضحة لتصميم وتنفيذ وصيانة شبكات الطرق بما يضمن تحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف المشاريع على امتداد مناطق المملكة.
كما يركز الإطار التنظيمي الجديد على تعزيز جودة البنية التحتية ورفع كفاءتها التشغيلية إذ يحدد مواصفات المواد المستخدمة وأساليب الإنشاء المثلى لضمان بناء طرق ذات عمر افتراضي أطول وقادرة على تحمل مختلف الظروف والأحمال المرورية الأمر الذي يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويسهل حركة الأفراد والبضائع.