
شهدت منطقة الرياض انطلاقة نوعية في مجال الاستثمار الزراعي والبيئي حيث تم تسليم أول موقع استثماري متخصص في تربية وإنتاج الخيول وهي خطوة رائدة تهدف إلى تنظيم وتطوير هذا القطاع الحيوي بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز الشراكة مع القطاع الخاص.
تأتي هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة في إطار جهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة لتعزيز الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالثروة الحيوانية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية منظمة. وقام مدير عام الفرع علي بن محمد المنصور بتسليم الموقع رسميا إلى شركة حمد محمد آل رشيد لتربية الخيول وإنتاجها لتكون أول مستفيد من هذا التوجه الجديد.
يمثل تخصيص مواقع استثمارية لإنتاج الخيل نقلة استراتيجية تهدف إلى تشجيع رؤوس الأموال على الدخول في هذا المجال الذي يحظى بأهمية ثقافية واقتصادية كبيرة. ويسهم هذا المشروع في توفير بنية تحتية ملائمة لمربي الخيول تتيح لهم تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التربية والرعاية والإنتاج مما يعزز من جودة السلالات وقيمتها في الأسواق المحلية والدولية.
يهدف هذا التوجه الحكومي إلى دعم التنمية المستدامة عبر ربط الأنشطة الزراعية والبيئية بفرص استثمارية واعدة. إن إنشاء مشاريع متخصصة في تربية الخيول ضمن أراض تشرف عليها الوزارة يضمن التزامها بالمعايير البيئية والزراعية المعتمدة ويفتح آفاقا جديدة لتنمية القطاع بشكل متكامل ومستدام.