أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التزامها الراسخ بتسخير إمكانيات التحول الرقمي لخدمة فئة كبار السن وتعزيز جودة حياتهم بشكل ملموس. ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم وضمان مواكبتها لأحدث التقنيات المتاحة بما يخدم راحتهم ورفاهيتهم.
وتعمل الوزارة عبر مجموعة متكاملة من المبادرات والبرامج المصممة خصيصا لتسهيل اندماج كبار السن في البيئة الرقمية وتزويدهم بالأدوات اللازمة للاستفادة منها. ويتزامن تجديد هذا الالتزام مع فعاليات اليوم العالمي للمسنين حيث تضع الوزارة مسألة التمكين الرقمي لهذه الفئة الغالية في مقدمة أولوياتها.
وتهدف هذه الجهود الرقمية بشكل أساسي إلى تبسيط الإجراءات بشكل كبير وتيسير وصول المستفيدين من كبار السن إلى كافة الخدمات الاجتماعية المخصصة لهم دون عناء. وتسعى الوزارة من خلال هذه القنوات الرقمية إلى تسريع وتيرة إنجاز المعاملات وتقديم الدعم اللازم لهم في أسرع وقت ممكن.
ويعد ضمان استفادة كبار السن من جميع أوجه الدعم المتاحة لهم أحد الركائز الأساسية لهذه الاستراتيجية الرقمية. فالهدف ليس فقط تقديم الخدمة بل التأكد من أن كل مستفيد يحصل على كافة حقوقه والمنافع التي توفرها منظومة الرعاية الاجتماعية بأسلوب يتسم بالشفافية والكفاءة.
