
جرى التأكيد على أن الهوية السياحية الجديدة للمدينة المنورة تمثل نقطة انطلاق نحو آفاق استثمارية واسعة وتفتح الباب أمام فرص واعدة للمستثمرين والمهتمين بالقطاع السياحي الذي يشكل رافدا أساسيا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ويعتمد تحقيق هذه الأهداف على العمل التكاملي والتعاون الوثيق بين مختلف الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص وهو ما يمهد الطريق لإنشاء وجهات سياحية مبتكرة ومتعددة تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وإثراء تجربة الزوار من خلال استثمار المقومات الطبيعية والجغرافية للمدينة وتحويلها إلى محرك رئيسي لصناعة السياحة.
تسعى هذه الهوية إلى إبراز ما تتمتع به المدينة المنورة من تنوع ثقافي وطابع معماري فريد حيث تهدف إلى تجسيد مكانتها السياحية المتميزة مع الحفاظ على إرثها التاريخي والثقافي العريق وفي نفس الوقت مواكبة مسيرتها نحو المستقبل لتقديم تجربة سياحية متجددة تجمع بين الأصالة والتطور.