
انطلقت فعاليات تهدف إلى تعزيز صناعة العسل والتمور في المملكة وتسليط الضوء على جودة المنتج الوطني حيث تسعى هذه المبادرة إلى توفير دعم مباشر للنحالين والمزارعين المحليين عبر تسهيل عمليات تسويق منتجاتهم وفتح قنوات اقتصادية جديدة لهم بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ككل.
أوضح المهندس صالح الغامدي نائب المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية أن هذه الفعالية تلعب دورا محوريا في تمكين المنتجين من تسويق منتجات العسل ومشتقاته التحويلية بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقيمة الصحية والغذائية للعسل والتمور كما تساهم في تثقيف المستهلكين حول طرق اختيار المنتجات عالية الجودة وتمييزها عن غيرها.
من جانبه أكد المهندس وليد الشويرد مدير إدارة الزراعة بالفرع أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها النهوض بقطاعي العسل والتمور على مستوى المملكة وتعمل على الترويج لمختلف أنواع المنتجات وفتح أسواق جديدة أمامها وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تعد فرصة لتعريف المجتمع بالخدمات والدعم الذي تقدمه الوزارة للمشاريع الزراعية بنوعيها النباتي والحيواني وعرض أحدث التقنيات المستخدمة في الإنتاج.
وأفاد أحمد آل خليل مدير مكتب الوزارة بمحافظة الخفجي المكلف أن الفعالية تشهد مشاركة واسعة تضم خمسة عشر نحالا ونحالة وستة من منتجي التمور وتتضمن أركانا تعريفية متنوعة حيث يقدم ركن منحل الفرع للزوار شرحا تفصيليا عن مكونات المناحل وأساليب إنتاج العسل والممارسات الصحيحة المتبعة في هذا المجال.
وتشتمل الفعالية أيضا على ركن مخصص لبرنامج ريف لدعم المشاريع الزراعية وركن آخر لإدارة البيئة بالإضافة إلى أركان تعريفية أخرى تابعة للمركز الوطني للغطاء النباتي وهيئة الغذاء والدواء بهدف تقديم صورة متكاملة عن الجهود التنظيمية والبيئية والرقابية التي تحيط بهذه الصناعات الحيوية لدعمها وضمان جودتها وسلامتها للمستهلك.
وتعد هذه المبادرة جزءا من استراتيجية أوسع لدعم السياحة الداخلية وتشجيع الاقتصاد المحلي من خلال إيجاد منصات فاعلة تجمع بين المنتجين والمستهلكين مما يخلق حراكا اقتصاديا إيجابيا ويشجع على الاستثمار في القطاع الزراعي المحلي.