
استقبل أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم يوم أمس وفدا رفيع المستوى يضم صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز التي ترأس مجلس إدارة جمعية زهرة بالإضافة إلى أعضاء المجلس وممثلين عن مجموعة روشن حيث جرى استعراض تفاصيل الحملة التوعوية الجديدة.
وأشاد سموه بالدور المحوري الذي تلعبه جمعية زهرة في المجتمع وجهودها المستمرة في رفع مستوى الوعي الصحي مشيرا إلى نجاحها في التنسيق الفعال بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين كما نوه سموه بالإنجازات الملموسة التي حققتها الجمعية طوال مسيرتها خاصة في مجال التوعية بسرطان الثدي.
واستمع أمير المنطقة إلى شرح واف عن الحملة التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الوقاية وأهمية الكشف المبكر قبل الحاجة إلى العلاج وتربط الحملة فكرة الفحص المبكر بمفهوم الخير الذي ينطلق من خطوة بسيطة يمكنها أن تحدث تغييرا كبيرا في حياة الأفراد وتحميهم من مضاعفات المرض.
من جانبها قدمت الأميرة هيفاء بنت فيصل شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه المتواصل وتدشينه لأعمال الحملة مؤكدة على أهمية الجهود المبذولة في سبيل تحقيق التعاون المثمر مع الجمعية وبرامجها نظرا لأهمية رسالتها النبيلة وأهدافها السامية التي تخدم المجتمع.
ومن المقرر أن تتضمن الحملة التي تستمر على مدار شهر أكتوبر بأكمله باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المصممة لدعم المستفيدات وسيشمل ذلك تنظيم عدد من ورش العمل والمحاضرات التوعوية التي ستقام حضوريا وافتراضيا في مناطق مختلفة من المملكة بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.