
في إطار الجهود الدولية لتعزيز الأمان الرقمي للأطفال تم إطلاق مبادرة ضخمة تحت مسمى مؤشر عالمي لحماية الطفل في الفضاء السيبراني. تسعى هذه المبادرة الطموحة إلى توسيع نطاق تأثيرها ليصل إلى ما يقارب مئة وخمسين مليون طفل في مختلف أنحاء العالم بهدف خلق بيئة إلكترونية أكثر أمنا للأجيال الناشئة.
أوضح الخبير في مجال الأمن السيبراني عصام القبيسي أن أهداف المبادرة لا تقتصر على الوصول الواسع فحسب بل تركز بشكل أساسي على بناء قدرات فعلية لدى الأطفال. وأكد أن البرامج المصاحبة للمبادرة مصممة لرفع مستوى الوعي وتزويد الصغار بالمعرفة اللازمة لتجنب المخاطر المحتملة عبر الإنترنت.
ويشمل أحد المحاور الرئيسية للمشروع تطوير المهارات العملية في السلامة السيبرانية لدى شريحة كبيرة من المستهدفين حيث من المخطط أن يستفيد أكثر من ستة عشر مليون طفل بشكل مباشر من برامج تدريبية متخصصة تمكنهم من حماية أنفسهم في العالم الرقمي.