
ألقى وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل الضوء على الأهمية القصوى لتضافر الجهود على الساحة الدولية واستيعاب أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وذلك بهدف إحداث نقلة نوعية في جودة الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأوضح الجلاجل أن مواجهة التحديات الصحية المعاصرة والمستقبلية لا يمكن أن تتم بمعزل عن العالم بل تتطلب رؤية مشتركة وتعاونا وثيقا بين الدول لتبادل الخبرات والمعارف وتوحيد المعايير وهو ما يسهم في بناء أنظمة صحية عالمية أكثر قوة ومرونة وقادرة على الاستجابة السريعة والفعالة.
وفي سياق متصل أشار الوزير إلى الدور المحوري الذي يلعبه الابتكار في إعادة تشكيل ملامح القطاع الصحي وأفرد حيزا خاصا للذكاء الاصطناعي الذي بات يمثل أداة قوية قادرة على تحسين دقة التشخيص الطبي وتخصيص الخطط العلاجية ورفع كفاءة إدارة المنشآت الصحية.
ولترجمة هذه الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس نوه الوزير بالجهود البارزة التي تبذلها دول المجلس في هذا الإطار والتي تكللت بإطلاق مبادرة جائزة الابتكار والتميز الصحي وهي خطوة عملية تهدف إلى تحفيز العقول المبدعة وتشجيع المنافسة الإيجابية لتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية.