أكد الدكتور أحمد الشهري رئيس منتدى الخبرة السعودي على أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يقدر بشكل كبير الدور المحوري الذي تؤديه المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية وتحديدا جهودها المتعلقة بالقضية الفلسطينية وسعيها المستمر لقيادة الرأي العام العالمي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح الشهري أن هذا التقدير من جانب الإدارة الأمريكية يعكس الثقل الدبلوماسي والسياسي الذي أظهرته السعودية داخل منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية حيث برزت كقوة مؤثرة تعمل على حشد الدعم والتأييد الدولي للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة.
وأضاف أن التحركات السعودية لم تكن مجرد مواقف إعلامية بل شكلت قيادة حقيقية لتوجه عالمي يهدف إلى نيل الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية المستقلة وهو ما لاحظه وصرح به قادة دوليون من بينهم الرئيس الأمريكي الذي أدرك حجم التأثير السعودي في هذا الملف.
وأشار الشهري إلى أن إشادة ترامب بالدور السعودي تمثل اعترافا بأهمية المملكة كلاعب أساسي ومحوري في صياغة القرارات الدولية وتوجيهها نحو دعم الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم وهو ما يبرز مكانتها كقائدة للعالمين العربي والإسلامي في القضايا المصيرية.
