أكدت المستشارة التربوية والتعليمية حنان الخياط أن الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعلم يمثل مناسبة هامة لتجديد الاعتراف بالدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في تشكيل وعي المجتمعات وبناء مستقبلها. وأوضحت أن هذه المناسبة العالمية ليست مجرد يوم للاحتفاء بل هي فرصة حقيقية لتسليط الضوء على ضرورة تقديم الدعم الكامل للمعلمين.
وأضافت الخياط أن تكريم جهود المعلمين يجب ألا يقتصر على يوم واحد في العام بل ينبغي أن يتحول إلى ثقافة مجتمعية راسخة تقدر عطاءهم المتواصل. فالمعلمون هم حجر الزاوية في أي عملية تنموية ونهضة حضارية فهم من يغرسون القيم والمعارف في عقول الأجيال الصاعدة ويعدون قادة المستقبل والمبتكرين في مختلف المجالات.
وأشارت المستشارة التربوية إلى أن تعزيز مهنة التعليم يتطلب توفير بيئة عمل محفزة تضمن للمعلم التقدير المادي والمعنوي وتمنحه الأدوات اللازمة للتطور المهني المستمر. فدعم المعلمين ينعكس بشكل مباشر على جودة المخرجات التعليمية وقدرة الطلاب على مواكبة تحديات العصر وتحقيق طموحاتهم.
إن بناء الأجيال مسؤولية عظيمة تقع على عاتق المعلم الذي يعمل بصمت وتفانٍ لإنارة دروب طلابه. لذلك يأتي اليوم العالمي للمعلم ليذكر العالم بأسره بأهمية هذه الرسالة السامية وضرورة الارتقاء بمكانة المعلم ومنحه الثقة والصلاحيات التي تمكنه من أداء دوره على أكمل وجه.
