التخصصات الثقافية في السعودية تشهد طفرة غير مسبوقة في التنوع والعدد

التخصصات الثقافية في السعودية تشهد طفرة غير مسبوقة في التنوع والعدد
التخصصات الثقافية في السعودية تشهد طفرة غير مسبوقة في التنوع والعدد

أكدت تصريحات صحفية حديثة أن مفهوم البنية التحتية شهد تحولا جوهريا في الوقت الحاضر متجاوزا النماذج التقليدية السابقة حيث أصبح يعتمد على منظومة مؤسسية جديدة ومتكاملة. هذا التغيير العميق يرتكز على إنشاء وتفعيل كيانات متخصصة هدفها الأساسي هو دعم وتنمية رأس المال البشري.

تتمثل الأركان الأساسية لهذه البنية المحدثة في ثلاثة قطاعات حيوية تعمل بشكل متناغم لتحقيق أهداف التنمية البشرية أولها الهيئات الثقافية التي تقوم بدور محوري في صقل المواهب ورعاية الإبداع وثانيها القطاع غير الربحي الذي يمثل رافدا مهما للمبادرات المجتمعية والتنموية وثالثها الجمعيات المهنية التي تضع المعايير وتجمع الخبرات في مختلف التخصصات.

إن هذا التطور لا يمثل مجرد تغيير إداري بل هو نقلة نوعية في استراتيجية تأهيل الكفاءات الوطنية حيث تساهم هذه المنظومة الجديدة بشكل مباشر وفعال في رفع مستوى المهارات وتخريج كوادر مؤهلة تأهيلا عاليا وقادرة على تلبية متطلبات سوق العمل والمساهمة في دفع عجلة التقدم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *