
كشف الدكتور عثمان المنيع عميد كلية التربية في جامعة الملك سعود عن وجود منظومة تعليمية متكاملة تضم ما يزيد على ستين برنامجا أكاديميا متخصصا جرى تصميمها بعناية فائقة بهدف إعداد الكوادر التعليمية وتأهيل المعلمين وتنمية مهاراتهم المهنية باستمرار لمواكبة متطلبات العصر.
وأوضح المنيع أن هذه البرامج الأكاديمية المتعددة تغطي طيفا واسعا من التخصصات التربوية المختلفة وهو ما يضمن تخريج معلمين يمتلكون قاعدة معرفية صلبة ومهارات تدريسية متقدمة وتشمل الخطط الدراسية آليات متطورة لتطوير قدرات المعلم بشكل مستمر وليس فقط إعداده الأولي للمهنة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الجهود لا تقتصر على الجانب النظري والأكاديمي فقط بل يدعمها وجود مركز تربوي متخصص ومجهز بالكامل يعمل على صقل مهاراتهم عبر توفير فرص تدريبية عملية ومكثفة ويعتبر هذا المركز الجسر الذي يربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق الفعلي في الميدان التعليمي.
ويعكس هذا العدد الكبير من البرامج المتاحة إلى جانب المركز التدريبي رؤية استراتيجية للكلية تهدف إلى بناء نظام شامل ومتكامل لإعداد المعلم بما يساهم في رفع جودة المخرجات التعليمية ويدعم مسيرة التنمية في قطاع التعليم.