في أجواء تنافسية تعيد إحياء الموروث العريق تنظم فعاليات سباق الملوَاح الذي يشهد مشاركة واسعة من الصقارين ويتضمن منافسات يومية حاسمة. وتعد هذه السباقات بمثابة تمهيد وإعداد لأكبر تجمع عالمي للصقور وهو مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 الذي يتنافس فيه صقارون من داخل المملكة وخارجها.
تتواصل فعاليات السباق غدا بإقامة شوط مخصص لفئة مثلوث جير فرخ ضمن سلسلة الأشواط اليومية التي تستمر على مدار ستة أيام. ويهدف نادي الصقور السعودي من خلال تنظيم هذه الأنشطة إلى تأصيل هواية الصقارة ورفع مستوى الوعي بها وتمكين الصقارين وخصوصا فئة الشباب من ممارسة هوايتهم وتشجيعهم على صقل مهاراتهم وتطويرها.
وتشمل المنافسات ست فئات مختلفة ومتنوعة من الصقور هي شاهين ومثلوث جير وجير شاهين وجير بيور وحر وجير تبع. ويتم في نهاية كل يوم تتويج عشرة فائزين في كل فئة ليصل إجمالي عدد المتوجين على مدار أيام السباق الستة إلى ستين فائزا يتقاسمون جوائز مالية ضخمة يبلغ مجموعها 600 ألف ريال.
وفي تفاصيل المنافسات يتسابق الصقارون يوميا في شوط خاص لقياس سرعة واستجابة الصقور على مسافة تمتد لمئتي متر نحو خط النهاية. وقد أسفرت نتائج شوط الانطلاقة الذي خصص لفئة شاهين فرخ عن فوز حمد المري بالمركز الأول بصقره 66 وجاء مرضي الشمري في المركز الثاني بالصقر طلعة بينما حل فهد برغش المنصوري ثالثا بصقره سلمى.
ويحصل أصحاب المراكز الأولى على جوائز مالية قيمة حيث ينال صاحب المركز الأول مبلغ 25 ألف ريال ويحصل صاحب المركز الثاني على 20 ألف ريال فيما تبلغ جائزة المركز الثالث 15 ألف ريال. وتستمر الجوائز المالية تنازليا حيث يحصل الفائز بالمركز الرابع على 10 آلاف ريال والخامس على سبعة آلاف ريال والسادس على خمسة آلاف ريال بينما يحصل كل فائز من المركز السابع وحتى العاشر على مبلغ أربعة آلاف و500 ريال.
ويأتي هذا السباق ضمن استعدادات أكبر لحدثين رئيسيين هما كأس نادي الصقور ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور حيث يتطلع المشاركون المحليون والدوليون للفوز بجوائز مالية كبرى والظفر بلقبي كأس الملك عبدالعزيز وسيف الملك.
