
أكد الوشمي خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لمجمع الملك سلمان أن رسالة المجمع تحمل طابعا عالميا يتجاوز الحدود الجغرافية حيث امتدت أعماله لتشمل أكثر من ستين دولة حول العالم وهو ما يعكس الدور الريادي الذي يلعبه في خدمة اللغة العربية ونشر ثقافتها على نطاق واسع.
وعلى صعيد بناء القدرات والتدريب أشار إلى أن المجمع نفذ برنامجا تدريبيا واسعا تضمن ما يزيد على أربعمائة دورة تدريبية متخصصة وقد نُظمت هذه الدورات داخل المملكة وخارجها لخدمة المتخصصين والمهتمين باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم وتعزيز مهاراتهم اللغوية والأكاديمية.
وفي سياق التحول الرقمي أطلق المجمع مبادرات تعليمية وثقافية مبتكرة تشمل تطوير معاجم رقمية متطورة وبوابات إلكترونية متخصصة وهذه المنصات الرقمية مصممة لخدمة جمهور عالمي حيث تدعم أكثر من عشرين لغة مختلفة بهدف تسهيل الوصول إلى المحتوى العربي لغير الناطقين بها.
وتعزز هذه الجهود المتنوعة من خلال المشاركات الدولية الفاعلة التي تعكس الحضور العالمي المتزايد للغة العربية وتبرز مكانتها كجزء أساسي من التراث الإنساني وتساهم هذه الأنشطة في بناء جسور من التواصل الثقافي والمعرفي مع مختلف شعوب العالم.