يتزامن إطلاق إصدار ثقافي جديد مع مرحلة استثنائية تشهدها المملكة من نهضة سياحية وثقافية واسعة النطاق تأتي ضمن إطار رؤية السعودية 2030 الطموحة. ويهدف هذا الحراك إلى إعادة تعريف مكانة البلاد على الخارطة العالمية كوجهة سياحية رئيسية ومركز حضاري رائد يجذب الاهتمام من مختلف أنحاء العالم.
وتقدم الأميرة سرى آل سعود من خلال هذا المشروع خطوة نوعية تهدف إلى تعريف العالم بالوجه الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية مؤكدة أن الكتاب الذي يتناول مدينة الرياض ليس مجرد دليل عن عاصمة بل هو نقطة انطلاق لرحلة استكشافية أوسع تشمل كافة مناطق المملكة وتفاصيلها الغنية.
وأعربت الأميرة سرى عن إيمانها العميق بأن المملكة كنز حقيقي يستحق أن يكتشفه الجميع ويحتفى بجماله وتراثه. ووصفت هذه السلسلة بأنها بمثابة دعوة مفتوحة موجهة للمواطنين والزوار على حد سواء لإعادة اكتشاف البلاد من منظور جديد والتعرف على مكنوناتها وتفاصيلها المدهشة.
ومن المتوقع أن تحظى هذه السلسلة التفاعلية باهتمام واسع من شرائح متنوعة تشمل القراء والباحثين والمهتمين بقطاعي السياحة والتراث. ويعود هذا التوقع إلى ما يقدمه الإصدار من محتوى ثري وأسلوب عصري مبتكر يواكب تطلعات الأجيال الشابة ويروي قصص المملكة بطريقة جذابة وغير تقليدية.
