الذكاء الاصطناعي ومصير مهنة الكاتب.. خبيرة متخصصة تحسم الجدل المثار حالياً

الذكاء الاصطناعي ومصير مهنة الكاتب.. خبيرة متخصصة تحسم الجدل المثار حالياً
الذكاء الاصطناعي ومصير مهنة الكاتب.. خبيرة متخصصة تحسم الجدل المثار حالياً

يثير التقدم المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي جدلا واسعا في الأوساط الثقافية والأدبية حول مستقبل صناعة النشر والكتب الرقمية وتتزايد التساؤلات حول مدى قدرة هذه التقنيات على تغيير المشهد الإبداعي وإمكانية انتشار المحتوى المؤلف بالكامل عبر الخوارزميات بين القراء والأسواق العالمية.

يواجه انتشار الكتب التي ينتجها الذكاء الاصطناعي تحديات كبيرة تحول دون وصولها إلى مستوى الإبداع الفكري البشري فعلى الرغم من قدرة الأنظمة المؤتمتة على محاكاة الأساليب اللغوية وتوليد نصوص متماسكة إلا أنها تفتقر إلى العمق والأصالة التي تميز التجربة الإنسانية وهو ما يجعل من الصعب على هذه الأعمال المنافسة في ساحة الإبداع الحقيقي.

تظهر عقبة أخرى رئيسية تتمثل في الإشكاليات المعقدة المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية وتنشأ هذه المشكلات من اعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات والنصوص الموجودة مسبقا لتدريبها مما يفتح الباب أمام نزاعات قانونية حول استخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر إضافة إلى ذلك يظل التساؤل قائما حول من يمتلك حقوق العمل النهائي الذي تنتجه الآلة وهو ما يخلق حالة من عدم اليقين القانوني في السوق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *