
شهدت سواحل مدينة ينبع التابعة لمنطقة المدينة المنورة حادثة غرق وشيكة كان ضحيتها طفل يحمل الجنسية السورية تعرض لصعوبات أثناء ممارسته السباحة ما استدعى تدخلا عاجلا من الجهات المختصة التي نجحت في إنقاذ حياته ومنع وقوع مأساة.
وتلقت فرق البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود بلاغا عاجلا بالواقعة حيث تحركت على الفور إلى موقع الحادثة وتمكنت بفضل سرعتها وكفاءتها من انتشال الطفل من المياه في لحظات حرجة كانت تفصله عن الغرق المحقق وقد أظهرت الفرق مهنية عالية في التعامل مع الموقف.
وفور إخراج الطفل إلى بر الأمان سارع رجال الإنقاذ إلى تقديم الإسعافات الأولية الضرورية له في الموقع بهدف إعادة الاستقرار لحالته الصحية الأولية قبل نقله لتلقي العناية الطبية المتقدمة وكانت هذه المساعدة الفورية حاسمة في الحفاظ على سلامته.
عقب ذلك جرى نقل الطفل بواسطة الفرق الطبية المختصة إلى أحد المستشفيات القريبة وذلك لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من سلامته بشكل كامل ووضعه تحت الملاحظة لضمان عدم حدوث أي مضاعفات لاحقة جراء الحادث.