أكدت الجهات المعنية بالمرور أن هناك ظروفا وحالات محددة تفرض على سائقي المركبات ضرورة الالتزام بالسير في أقصى يمين الطريق وذلك بهدف تعزيز مستويات السلامة العامة ومنع وقوع الحوادث. هذه الإرشادات ليست اختيارية بل تعد جزءا أساسيا من قواعد القيادة الآمنة التي يجب على الجميع اتباعها لضمان انسيابية الحركة المرورية.
وتشمل إحدى هذه الحالات القيادة بسرعة تقل عن الحد الأقصى المقرر على الطريق حيث يلزم القانون قائد المركبة في هذه الحالة بالبقاء في المسار الأيمن لإفساح المجال أمام المركبات الأسرع التي تسير بالسرعة المحددة مما يمنع تعطل حركة السير ويقلل من خطورة عمليات التجاوز المفاجئة.
كما تستدعي الظروف الجوية السيئة التي تحد من قدرة السائق على الرؤية بوضوح الالتزام الفوري بالجانب الأيمن للطريق. فسواء كان السبب هو الضباب الكثيف أو الأمطار الغزيرة أو العواصف الرملية فإن البقاء في أقصى اليمين يساعد السائق على استخدام حافة الطريق كدليل ويقلل بشكل كبير من احتمالية الاصطدام بالمركبات الأخرى.
ونصت التعليمات كذلك على أن اقتراب مركبة قادمة من الاتجاه المقابل على الطرق المزدوجة يتطلب من السائق التحول إلى أقصى اليمين كإجراء وقائي حيوي. هذا التصرف يوفر مسافة أمان جانبية كافية بين المركبتين ويعد من أهم مناورات القيادة الدفاعية لتجنب الحوادث المباشرة.
