في إطار الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين حط وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله رحاله اليوم في العاصمة البحرينية المنامة حيث من المقرر أن يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني.
وتأتي زيارة سمو وزير الخارجية لتعكس الحرص المشترك على تفعيل آليات التعاون الثنائي ومتابعة تنفيذ المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تحقيق تكامل أعمق بين الرياض والمنامة في مختلف القطاعات الحيوية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط التاريخية الراسخة.
ويعد اجتماع اللجنة التنفيذية محطة مهمة في مسيرة عمل مجلس التنسيق حيث يناقش القائمون عليه سير العمل في المشروعات القائمة ويضعون الخطط المستقبلية ويرفعون التوصيات اللازمة للاجتماعات التي تعقد على مستويات أعلى لضمان استمرارية التنسيق وتوحيد المواقف.
ويمثل مجلس التنسيق السعودي البحريني الإطار المؤسسي الأعلى الذي ينظم العلاقات الثنائية ويدفعها نحو آفاق جديدة من التعاون الاستراتيجي حيث يعمل على تنسيق السياسات والمواقف في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية بما يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما.
