
شهد المشهد الفني بجدة إقبالا جماهيريا وتفاعلا واسعا مع معرض فني مبتكر قدم مفهوما جديدا للأعمال الإبداعية حيث استمتع الحضور بمشاهدة لوحات فريدة تنبض بالحياة والصوت. هذا الحدث الذي شارك فيه نخبة من معلمي ومعلمات التربية الفنية أعاد تعريف التجربة الفنية التقليدية بدمجها مع أحدث التقنيات.
شارك في إنجاح هذا المعرض أكثر من عشرين فنانا وفنانة من الكوادر التعليمية المتخصصة في التربية الفنية بتعليم جدة حيث عرضوا أعمالهم التي تمزج بين الأصالة الفنية والتقنية الحديثة. وقدم هؤلاء المبدعون لوحات تحول الفكرة الثابتة إلى تجربة بصرية وسمعية متكاملة مما يفتح آفاقا جديدة للإبداع في ظل عصر التحول الرقمي.
كان أبرز ما لفت انتباه الزوار والمهتمين هو استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الأعمال المعروضة فاللوحات لم تكن مجرد رسومات صامتة بل كانت أعمالا ناطقة تتفاعل مع الجمهور من خلال الحركة والصوت. وقد نجحت هذه التقنية في تحويل اللوحة إلى تجربة حسية غامرة تنقل المشاهد إلى عالم الفكرة التي أراد الفنان التعبير عنها.