في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الرياض والقاهرة شهدت الساحة الدبلوماسية تسلم الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رسالة خطية من الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية. تركزت الرسالة بشكل أساسي على بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
ويأتي هذا التواصل الدبلوماسي في سياق الحرص المتبادل من قيادتي البلدين على ترسيخ أسس التعاون الأخوي وتوحيد الرؤى والمواقف لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. وتعد العلاقات بينهما ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في العالم العربي وتستند إلى تاريخ طويل من التفاهم والعمل المشترك.
تناولت الرسالة سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية الوثيقة واستكشاف آفاق جديدة لتعزيزها في مختلف المجالات. وشمل مضمونها التأكيد على أهمية الدفع بالشراكة القائمة بين البلدين إلى مستويات أرحب بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
