
أكدت تحليلات سياسية أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها المملكة كان لها دور محوري في خلق حالة من العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو. وساهم هذا الزخم السياسي الكبير الذي تم توليده في الدفع نحو إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقد تمكنت المملكة عبر تحركاتها السياسية من خلق زخم دبلوماسي فعال أدى إلى تغيير في مواقف العديد من الدول. ونتج عن هذه المساعي ضغط متواصل على إسرائيل لإعادة النظر في سياساتها وهو ما انعكس سلبا على مكانتها على الساحة الدولية.
ولم تقتصر تداعيات هذا الحراك على المستوى الرسمي للدولة بل امتدت لتشمل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو شخصيا. إذ وجد نفسه في مواجهة عزلة سياسية متنامية نتيجة للجهود الدبلوماسية التي فضحت ممارسات حكومته وأفقدتها الدعم في محافل دولية عدة.
وتأتي هذه الإسهامات الدبلوماسية في إطار دور المملكة التاريخي والفاعل في دعم القضية الفلسطينية. حيث شكلت هذه الجهود خطوة مهمة نحو وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة وخلقت بيئة سياسية جديدة قد تفضي إلى حلول أكثر عدلا واستدامة.