في ظل الانتشار الهائل للمحتوى المضلل وسرعة تداوله عبر المنصات الرقمية أصدرت إحدى الهيئات الرسمية بيانا مهما يؤكد على ضرورة رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وتنبيهه إلى أن ليس كل ما يتم نشره على الإنترنت يعكس الحقيقة الكاملة أو يمثل خبرا موثوقا.
وشدد التحذير على أن المواد المرئية مثل الصور ومقاطع الفيديو لم تعد دليلا قاطعا على صحة المعلومة حيث يمكن التلاعب بها بسهولة وتعديلها أو حتى فبركتها بالكامل لخدمة روايات زائفة مما يستدعي من المستخدمين التفكير النقدي قبل مشاركة أي محتوى بصري.
كما لفتت الهيئة الانتباه إلى وجود حسابات على الشبكات الاجتماعية تتعمد نشر وترويج الشائعات والأخبار الكاذبة وأوضحت أن هذه الحسابات تعمل بشكل ممنهج على بث معلومات مغلوطة بهدف إثارة البلبلة أو تحقيق أهداف خاصة مما يزيد من تعقيد المشهد الإعلامي ويضع مسؤولية إضافية على عاتق المتلقي.
