تهريب الهيروين للسعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق باكستاني في مكة

تهريب الهيروين للسعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق باكستاني في مكة
تهريب الهيروين للسعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق باكستاني في مكة

يأتي التشديد في النصوص الدينية على حرمة الإفساد في الأرض بعد أن أصلحها الله حيث يعد هذا الفعل من الأمور التي يبغضها الخالق ولا يرضى عنها وهو ما يؤكد عليه الخطاب الإلهي بشكل متكرر. إن السعي لنشر الفوضى والخراب يتعارض بشكل مباشر مع إرادة الله الذي لا يحب المفسدين ولا يقر أفعالهم.

وفي سياق متصل تم تحديد عقوبات صارمة ورادعة لأولئك الذين يتجاوزون حدود الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا. وتصل هذه العقوبات إلى القتل أو الصلب أو بتر الأيدي والأرجل من خلاف أو النفي من الأرض كجزاء دنيوي على أفعالهم التي وصفت بأنها محاربة لله ورسوله فضلا عما ينتظرهم من خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة.

وتوضح التعاليم أن النهي لا يقتصر فقط على ممارسة الفساد بل يشمل حتى السعي إليه وابتغاءه إذ إن الله لا يحب الفساد بحد ذاته. ويعد هذا التحذير دعوة صريحة للمجتمعات والأفراد على حد سواء للحفاظ على حالة الصلاح والاستقرار وتجنب كل ما من شأنه أن يقوض أركان الحياة السوية التي أرادها الله لعباده.

ويبرز من خلال هذه التوجيهات أن بغض الله للمفسدين هو نتيجة طبيعية لكرهه للفعل نفسه فالخطاب الإلهي واضح في تأكيده أن الله لا يحب الفساد. كما يمثل هذا الموقف الإلهي أساسا لمنظومة قيمية تهدف إلى حماية الحياة والمجتمع من كل أشكال الدمار والفوضى سواء كانت مادية أو معنوية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *