
نالت الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في ميدان مكافحة الفساد إشادة دولية رفيعة المستوى من غادة والي التي تشغل منصب المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حيث أثنت المسؤولة الأممية على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة وتأثيره الذي يتجاوز الحدود الوطنية ليشمل النطاقين الإقليمي والدولي.
ويعكس هذا الاعتراف الصادر عن منظمة أممية مرموقة المكانة المتقدمة التي وصلت إليها السعودية في حربها ضد الممارسات المالية غير المشروعة وهو ما يجعلها شريكا فاعلا وموثوقا للمجتمع الدولي في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار الاقتصادات العالمية وتعزز أنظمة النزاهة والشفافية.
وأكدت والي أن الإجراءات السعودية الممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد نزاهة تقدم نموذجا مهما في مواجهة الجرائم الاقتصادية بفعالية كبيرة. ويأتي هذا التقدير ليبرز نجاح الاستراتيجيات المتبعة لتعزيز مبادئ المساءلة وتطبيق القانون على كافة الأصعدة والمستويات الإدارية والمالية.
إن هذا الثناء يسلط الضوء على الأبعاد الشاملة لجهود المملكة فهي لا تقتصر على مكافحة الفساد على المستوى المحلي فقط بل تمتد لتشكل جزءا محوريا من الاستراتيجية الدولية التي تهدف إلى تجفيف منابع الجريمة المنظمة والفساد العابر للحدود الوطنية.