
ضمن الجهود الرامية لتعزيز الهوية الثقافية السعودية والحفاظ على الموروث العريق للصقارة يتم تنظيم فعالية فريدة تهدف إلى تعريف الجمهور بالأبعاد التراثية والبيئية لهذه الهواية الأصيلة وتوثيقها كجزء لا يتجزأ من تاريخ المنطقة. تسعى هذه التجربة إلى ترسيخ مكانة الصقارة وتقديمها للزوار بوصفها ركناً أساسياً من الثقافة المحلية.
يقدم المعرض للزوار فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع الخبراء حيث تم تخصيص قسم متكامل للإجابة على جميع تساؤلاتهم. تشمل هذه الاستفسارات معلومات دقيقة حول الخصائص الفريدة للصقور وتاريخها الطويل ودورها المحوري في توازن النظام البيئي والحياة البرية المحلية.
ولإضافة طابع تفاعلي وتوثيقي للتجربة يتاح للحضور التقاط صور تذكارية مميزة مع الصقور. تتم هذه العملية في بيئة آمنة ومنظمة تحت الإشراف الكامل لصقارين محترفين يضمنون سلامة الزوار والطيور على حد سواء ويوجهون المشاركين حول أفضل الطرق للتعامل مع هذه الكائنات الرائعة.
تسعى هذه الفعالية إلى دمج الجانب المعرفي بالجانب الترفيهي لترسيخ مكانة الصقارة كرمز ثقافي مهم. فمن خلال تعريف الأجيال الجديدة والمهتمين بهذا الإرث العريق تسهم التجربة في ضمان استمراريته ونقله بصورته الصحيحة كجزء أصيل من التراث الوطني والبيئي.