
اختتمت في الرياض فعاليات الملتقى الأول لأبحاث الإعاقة الذي نظم تحت شعار نبحث اليوم لنتكمن غدا. وقد استضافت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية هذا الحدث المهم في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقرها حيث يعد الملتقى خطوة نوعية في مسار تطوير البحث العلمي داخل المملكة في هذا المجال.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أحدث المستجدات العلمية والتقنية في مجال الإعاقة وتشجيع التعاون بين الباحثين والمختصين بالإضافة إلى دعم الابتكارات التي تساهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق أوضح الأمير سلطان بن سلمان أن المركز يواصل عمله على دراسات متقدمة لعلاج إصابات العمود الفقري وفقدان البصر وهي من القضايا التي كان يعتقد سابقا أنها مستحيلة العلاج. وأشار إلى أن ما يجري اليوم في معامل المركز ومختبراته يعكس روح الجرأة والطموح السعودي وقدرته على تحدي المستحيل والسعي نحو تحقيق إنجازات طبية عالمية.
وأشار الأمير إلى أن المركز يحتضن أكثر من 290 مجموعة بحثية على مستوى العالم بالتعاون مع أكثر من 100 جامعة. وأوضح أن المركز يعمل كذلك مع مؤسسات القطاع الخاص التي تنشط في مجال التقنية والأبحاث العلمية المتقدمة بهدف تحقيق مردود مالي للبحث العلمي باعتباره أحد الحوافز الرئيسية لاستدامة المؤسسات البحثية وتطوير أدائها.