شهدت فعاليات مزاد الطيور المنعقد هذه الأيام صفقة قياسية حيث تم بيع أغلى طير مشارك مقابل مبلغ ضخم وصل إلى مليون وثلاثمئة ألف ريال ما يعكس الاهتمام المتزايد والقوة الشرائية العالية في هذا المجال ويضع معيارا جديدا لأسعار الصقور النادرة في المنطقة.
وأكد الخبير الخالدي في تصريح إعلامي أن الرقم الذي تم تسجيله مؤخرا قد لا يصمد طويلا كأعلى سعر في المزاد الحالي. وأوضح أن هناك طيورا أخرى ستُعرض للبيع خلال الأيام القليلة المقبلة تتمتع بمواصفات فريدة قد تجعلها تتجاوز هذا السعر المليوني بسهولة.
وبناء على معطيات السوق الحالية فإن التوقعات تشير إلى احتمالية كبيرة لتحطيم هذا الرقم القياسي في الغد أو في اليوم الذي يليه. ويرى الخالدي أن المنافسة الشديدة بين كبار الهواة والمشترين ستدفع الأسعار إلى مستويات أعلى خاصة مع وجود طيور نادرة لم تعرض بعد في ساحة المزاد.
