
في إنجاز طبي لافت على المستوى العالمي سجلت المملكة نسبة شفاء هي الأعلى عالميا للأطفال المصابين بأورام الدم حيث تجاوزت هذه النسبة حاجز الخمسة والتسعين بالمئة. هذا النجاح الباهر يضع المملكة في طليعة الدول المتقدمة في مجال علاج سرطانات الأطفال ويشكل قفزة نوعية في الرعاية الصحية المقدمة.
ويأتي هذا الإنجاز كدليل على تبني أحدث العلاجات المبتكرة في العالم إذ تعتبر تقنية CAR-T من بين أكثر التقنيات تطورا وأعلاها تكلفة على الإطلاق. إن توفير مثل هذا العلاج المتقدم ساهم بشكل مباشر في تحقيق هذه المعدلات المرتفعة من الشفاء التام لدى الأطفال المصابين بسرطان الدم.
ويرجع هذا التقدم الكبير إلى نجاح المملكة في امتلاك تقنية الخلايا التائية ذات مستقبلات المستضد الخيمرية المعروفة اختصارا بـ CAR-T. تعتمد هذه التقنية الثورية على تعديل الخلايا المناعية للمريض نفسه وراثيا في المختبر لإعادة برمجتها بحيث تصبح قادرة على استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها بدقة عالية.