
أشادت منظمة الأمم المتحدة بالتجربة الرائدة التي تقودها المملكة في مجال الحوكمة الجيومكانية الوطنية وهو ما يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها البلاد في هذا القطاع الحيوي. ويأتي هذا التقدير الدولي ليسلط الضوء على نجاح المنظومة الوطنية للمعلومات الجيومكانية وكفاءة إدارتها الاستراتيجية.
وفي هذا السياق أعرب المدير التنفيذي للحوكمة الجيومكانية الوطنية علي العواجي عن تقديره العميق لهذه الإشادة الأممية. واعتبر العواجي أن هذا الاعتراف الدولي يمثل تتويجا للجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها الجهات المعنية لتطوير بنية تحتية معلوماتية متكاملة تخدم الأهداف التنموية الوطنية.
وقد تركز الثناء الدولي بشكل خاص على محورين أساسيين أولهما تجربة المملكة في بناء حوكمة جيومكانية وطنية فعالة تضع السياسات والمعايير اللازمة لتنظيم البيانات المكانية. أما المحور الثاني فهو المنظومة الوطنية للمعلومات الجيومكانية التي تشكل البنية التقنية والتنفيذية لهذه الحوكمة وتضمن توفر البيانات بدقة وجودة عالية.
ويعكس هذا التقدير من منظمة دولية بحجم الأمم المتحدة نجاح النموذج السعودي في إدارة وتنظيم البيانات الجغرافية المكانية على المستوى الوطني. كما يؤكد على أن التجربة السعودية في هذا المجال أصبحت نموذجا رائدا يمكن الاستفادة منه عالميا مما يعزز من دور المملكة كلاعب مؤثر في مجالات التقنية والبيانات الحديثة.