
أكد سائق الراليات يزيد الراجحي على الأهمية الكبيرة التي يمثلها رالي المغرب المقبل باعتباره المحطة الحاسمة للوقوف على مستوى جاهزيته الكاملة قبل خوض غمار منافسات رالي داكار. وأوضح أن هدفه الأساسي من هذه المشاركة هو إجراء اختبار دقيق وشامل لجميع الجوانب بدءا من لياقته البدنية وصولا إلى درجة الانسجام مع سيارته وفريقه.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب مشاركة السائق السعودي برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك في جولتين تأهيليتين هما رالي باها شاريش ورالي البرتغال. وقد شكلت هاتان المشاركتان جزءا محوريا من برنامجه الإعدادي حيث جلس الملاح إلى جانبه في مقصورة القيادة لتقييم الأداء المشترك والعودة إلى أجواء المنافسات.
وكانت هذه الخطة التأهيلية ضرورية ضمن مساعي الراجحي لاستعادة كامل عافيته ولياقته البدنية العالية بعد الحادث الذي تعرض له خلال منافسات رالي باها الأردن في الخامس والعشرين من أبريل الماضي. واعتبرت عودته للمشاركة في السباقات بشكل تدريجي خطوة مهمة لضمان استرجاع قدرته على تحمل الضغط البدني الكبير الذي تتطلبه الراليات.
وشدد الراجحي على أنه يشعر حاليا بوضع بدني ممتاز وأن طموحه هو الوصول إلى قمة الأداء قبل انطلاق التحديات الكبرى المقبلة. ويهدف من خلال هذه الاستراتيجية الدقيقة إلى ضمان أن يبدأ هو وفريقه الموسم الجديد وهم في أفضل حالة فنية وبدنية ممكنة لمواجهة أقوى المنافسين.