
أعلنت الجهات المعنية في المنطقة الشرقية عن إطلاق مرحلة جديدة من عمليات تطوير الحركة المرورية ضمن خطة شاملة تستهدف تحسين كفاءة الطرق الحيوية وتخفيف الازدحام حيث ترتكز هذه المرحلة على تعزيز انسيابية السير أسفل أحد الجسور الرئيسية عبر استحداث حلول هندسية مبتكرة.
يأتي هذا المشروع امتدادا للجهود المستمرة والدراسات الميدانية التي تتم بالتعاون الوثيق بين أمانة المنطقة وإدارة المرور بهدف إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه شبكة الطرق ورفع مستوى السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة.
وتعتمد الآلية الجديدة على إلغاء الإشارات الضوئية التقليدية في التقاطع الواقع أسفل الجسر واستبدالها بنقاط التفاف بديلة مصممة بعناية لتسمح بتدفق مستمر للمركبات دون توقف وهو ما يقلل من أزمنة الانتظار ويمنع تكدس السيارات خاصة خلال أوقات الذروة.
ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق سلاسة أكبر في حركة السير وجعلها أكثر مرونة وانسيابية مما يساهم في تقليل زمن الرحلات اليومية للمواطنين والمقيمين وتخفيف الضغط على المحاور المرورية المجاورة.
ويجسد هذا التعاون بين الأجهزة الخدمية والأمنية نهجا متكاملا لإدارة الحركة المرورية في المنطقة حيث يتم تحليل الوضع الراهن ميدانيا وتطبيق الحلول الهندسية التي أثبتت فعاليتها في تحسين تدفق المركبات وضمان انتقالها بشكل آمن ومنظم.