أكد الدكتور سعود الواصلي مدير مركز الابتكار ورواد الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز على الأهداف الإستراتيجية لمعسكر تحدي المعادن مشيرا إلى أنه مصمم خصيصا ليكون بمثابة محرك أساسي لتنشيط وتحفيز الطاقات الإبداعية الوطنية وتوجيهها نحو تحقيق التميز والقدرة على خوض غمار المنافسات على الساحة العالمية.
ويهدف البرنامج بشكل محوري إلى صقل مهارات المبتكرين المحليين وتزويدهم بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات واقعية قابلة للتطبيق في قطاع المعادن الحيوي ويعمل المعسكر على تهيئة بيئة تفاعلية تجمع بين الخبرة الأكاديمية والتحديات الصناعية الفعلية.
ويسلط هذا التجمع الضوء على أهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة باعتبارها الركيزة الأساسية لدفع عجلة التنمية المستدامة فالمعسكر لا يقتصر على تقديم المعرفة النظرية بل يركز على بناء القدرات العملية والفكر النقدي لدى المشاركين لمواجهة التحديات المستقبلية.
ويعد تأهيل العقول الوطنية المبتكرة للمنافسة دوليا غاية رئيسية للمعسكر حيث يتم التركيز على رفع مستوى جاهزيتهم وتعزيز ثقتهم لتقديم حلول مبتكرة يمكنها أن تضعهم في مصاف رواد الأعمال والمبتكرين العالميين في هذا المجال الصناعي الهام.
