
أعلنت هيئة التراث عن إنجاز جديد يضاف إلى سجلها في حماية الإرث الوطني حيث كشفت عن تسجيل 1516 موقعا أثريا جديدا ضمن السجل الوطني للآثار. هذه الإضافة الكبيرة ترفع العدد الكلي للمواقع الموثقة رسميا في السجل إلى 11577 موقعا وهو ما يعكس الجهود المتواصلة لتوثيق وصون التاريخ المادي للمملكة.
وتأتي هذه الخطوة تتويجا لأعمال المسح والتنقيب التي تقوم بها فرق الهيئة المتخصصة في مختلف مناطق المملكة بهدف اكتشاف وحماية المواقع التي تحمل قيمة تاريخية وحضارية. إن عملية التوثيق والتسجيل لا تقتصر على الحصر العددي بل تشكل الأساس الذي تنطلق منه خطط الحماية والتطوير لهذه المواقع وضمان استدامتها للأجيال المقبلة.
ويبرز النمو المستمر في أعداد المواقع المسجلة مدى الثراء والتنوع الذي يتمتع به التراث السعودي حيث تغطي هذه المواقع فترات زمنية وحضارات متعددة تعاقبت على أرض شبه الجزيرة العربية. ويعد السجل الوطني للآثار بمثابة قاعدة بيانات أساسية ومرجع علمي للباحثين والدارسين والمهتمين بتاريخ المملكة العريق.